الزعيم
على الله توكلنا
عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
 |  موضوع: انتخابات رئاسة «النواب» عنوانها منافسة بين تكتلين كبيرين  الجمعة نوفمبر 13, 2009 1:11 pm | |
| انتخابات رئاسة «النواب» عنوانها منافسة بين تكتلين كبيرين
عمان -ماجد الأمير- أضفى قرار ائتلاف الإصلاح والتغيير النيابي بترشيح النائب عبدالكريم الدغمي لموقع رئيس مجلس النواب بعدا تنافسيا على انتخابات الرئاسة التي ستجري في الاول من الشهر المقبل.
ويرى نواب ان انتخابات رئاسة مجلس النواب القادمة ستكون مختلفة عن انتخابات الدورتين الماضيتين بسبب التطور الذي احدثه تشكيل ائتلاف الإصلاح والتغيير على مجلس النواب.
وقالوا ان الساحة النيابية اليوم مختلفة بوجود تكتلين كبيرين في مجلس النواب الاول كتلة حزب التيار الوطني (54 نائبا )التي قررت ترشيح المهندس عبدالهادي المجالي لموقع رئيس المجلس و ائتلاف الاصلاح والتغيير (51 نائبا ) الذي رشح الدغمي للرئاسة.
وقال نائب في الائتلاف والتغيير، فضل عدم ذكر اسمه، ان هناك تطورا دراماتيكيا حصل في الساحة الانتخابية النيابية ، مؤكدا ان منافسة جدية على موقع رئيس مجلس النواب بين مرشح التيار الوطني ومرشح ائتلاف الاصلاح.
واضاف:انتخابات الرئاسة ليست سهلة بالنسبة للطرفين.
اما على صعيد كتلة التيار الوطني فان الامر يبدو مختلفا اذ تعقد الكتلة اجتماعا يوم السبت لتدارس اخر التطورات على المشهد الانتخابي ووضع استراتيجية لضمان تأمين اغلبية برلمانية اثناء التصويت للمجالي .
ويرى نائب اخر ان المشهد الانتخابي بات اكثر وضوحا بعد ان علم كل متنافس ما يملك من اصوات ولو نظريا على الاقل ، لذا سيعتمد المرشحون على الاختراقات التي يحدثها كل طرف في المعسكر المقابل اضافة الى النواب الذين لم يعلنوا لليوم انضمامهم الى أي من التكتلين، اذ يوجد حوالي ستة نواب لم ينضموا الى أي طرف المسألة التي ستضفي بعدا اخر على المنافسة الانتخابية هي تشكيلة المكتب الدائم اذ بات واضحا ان التيار الوطني والائتلاف سيعملان على استقطاب المستقلين واعطائهم موقعا في المكتب الدائم .
تشير المعطيات الانتخابية الى ان التيار الوطني سيشكل غالبية قائمته للمكتب الدائم من اعضائه وكذلك الائتلاف الذي ستكون غالبية قائمته للمكتب الدائم من الائتلاف نفسه.
يذكر ان التيار الوطني هو تعبير عن كتلة واحدة كبيرة (54) يرأسها المجالي المرشح للرئاسة في حين ان ائتلاف الاصلاح والتغيير تعبير عن تحالف ثلاثة كتل كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي (6نواب ) ، الاخاء (21 نائبا ) ، الوطنية الديمقراطية (14 نائبا ) ونواب مستقلين، ومرشح الائتلاف الدغمي هو من النواب المستقلين الذين ساهموا في تشكيل الائتلاف بمعنى انه ليس عضوا في الكتل الثلاث المشاركة في الائتلاف.
ويدور تساؤل داخل اورقة المجلس في ضوء شكل التحالفات الانتخابية هل سنشهد انقساما داخل مجلس النواب بحيث ينقسم المجلس الى طرفين ام سيكون هناك تنافسا انتخابيا على الرئاسة والمكتب الدائم ينتهي بمجرد اعلان النتيجة . | |
|
