قلب عمان يحتضن أول ناد رياضي

2009

في قصة الاندية الرياضية في عمان شيء عظيم وقصة خالدة تروي تفاصيلها كيف تم تأسيس اول ناد رياضي في الاردن كان قلب عمان مكان انطلاقته.. القصة تؤكد ان طالبين مجيدين تزاملا على مقاعد الدراسة حملا فكرة تأسيس ناد يحمل آمال شباب الوطن وطموحهم.
الطالبان هما ناظم قاسم قردن ورياض الجقه.. والفكرة تجسدت حقيقة على ارض الواقع بتأسيس كشافة الفيصلي وكان ذلك بمطلع العام 1932 ، وكانت التسمية تيمنا بالعهد الفيصلي خلال فترة تولي الملك فيصل الحكم في العراق.
فيما بعد تحول "الكشافة" الى النادي الفيصلي واكتمل الحلم بتأسيس فرق رياضية من ضمنها فريق كرة القدم وذلك بعد عودة مصطفى الكردي وشقيقه الى ارض الوطن يحملان كرة قدم ليبدآ معا قصة عطاء جديدة.
وثيقة تأسيس النادي حملت اسماء عديدة منها رئيس الوزراء الاسبق سليمان النابلسي وشفيق ارشيدات وزهدي عصفور وماجد الروسان ورئيس الوزراء الاسبق بهجت التلهوني ومحمد الصمادي.
وعلى صدر الفيصلي نيشان عز عندما قرر الاستعمار البريطاني اغلاق النادي في نهاية الثلاثينيات بسبب قيام ابناء النادي بمقاومة الاستعمار ، لينبعث النادي مجددا بمطلع الاربعينيات بعد ان جمع ابناؤه مبلغا من المال ، تمكنوا من خلاله من بناء مقر جديد للنادي في جبل عمان بالقرب من الكلية العلمية الاسلامية ، قبل ان ينتقل الى مقره الحالي في الشميساني.
وشهدت عمان القديمة وجود عدد من الملاعب الكروية وهي ملعب الكوبان وملعب المطران بالقرب من منزل الشيخ ماجد العدوان وبمحاذاة اللاسلكي بجبل عمان ، وملعب الشريف زيد في شارع الرينبو وملعب الكلية العلمية الاسلامية.. لكن الملعب الرئيسي كان ملعب المحطة الذي شهد مباريات اول دوري رسمي بكرة القدم عام 1944 بمشاركة فرق الفيصلي والاهلي والاردن والهومنتمن ، ورعى الملك المؤسس عبدالله الاول بن الحسين طيب الله ثراه المباراة النهائية التي جمعت الاهلي والفيصلي وفاز الاخير باللقب وتسلم كابتن الفيصلي ومدربه انذاك رشاد المفتي كأس اول بطولة دوري رسمية وهذا الكأس ما يزال موجودا في خزائن الفيصلي حتى الان كقيمة تراثية عمانية. ويذكر ان الشيخ عبدالباقي جمو كان قد شارك في المباراة كلاعب مهاجم في صفوف فريق الاهلي.
جريدة الدستور – 30 آذار

» لا تنتظروا الفوز من طهران فالتأهل من عمان
» وفد الاتحاد الدولي لكرة السلة ينجز مهمته في عمان
» الترك لـ " جبال عمان " : اتحاد الرمثا لعب برجولة وطوابق الدوري ستتقلب كثيرا