منتدى نادي منشية بني حسن
منتدى نادي منشية بني حسن
منتدى نادي منشية بني حسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نادي منشية بني حسن

منتدى الكرة الأردنية يرحب بكم... نعم للتشجيع المثالي، لا للعنصرية و القنابل الموقوتة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سليم خير : شباب الأردن بات قطباً ثالثاً .. واستراتيجيتنا سر إنجازاتنا!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
على الله توكلنا
الزعيم


عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

سليم خير : شباب الأردن بات قطباً ثالثاً .. واستراتيجيتنا سر إنجازاتنا! Empty
مُساهمةموضوع: سليم خير : شباب الأردن بات قطباً ثالثاً .. واستراتيجيتنا سر إنجازاتنا!   سليم خير : شباب الأردن بات قطباً ثالثاً .. واستراتيجيتنا سر إنجازاتنا! Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2009 9:29 am

سليم خير : شباب الأردن بات قطباً ثالثاً .. واستراتيجيتنا سر إنجازاتنا!



حاوره: خالد حسنين

أشاد رئيس نادي شباب الأردن سليم خير بعمق العلاقات التي تربط كافة الأندية في الوقت الراهن ، والتي تجتمع على قلب رجل واحد في مواجهة (الشر الذي لا بد منه) ويقصد الإحتراف.

وبين في حوار مع (الدستور) أن فريقه بات قطباً ثالثاً في الساحة المحلية بعدما نجح في تغيير شكل الخارطة التنافسية ، نافياً بشكل قطعي أن تكون فكرة تأسيس النادي موجهة ، ومؤكداً احترامه الشديد للفيصلي وإدارته واعتزازه بالسنوات التي قضاها في (القلعة الزرقاء) ، ومباركته للوحدات بألقابه المستحقة في الموسم الماضي وحصوله على جائزة الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم لأفضل إنجاز جماعي.

واعتبر خير أن استقطاب المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش مجازفة مرت بسلام ، مؤكداً أن التعاقد معه جاء بناءً على رؤية مجلس الإدارة بضرورة التغيير رغم حساسية المرحلة ، ومبيناً أن الطموح ينصب على إنهاء الموسم فوق منصات التتويج ، وانتزاع لقب كأس الاتحاد الاَسيوي للمرة الثانية.

ولم يخف خير تحسره على غياب بعض القيادات الرسمية أمثال الدكتور باسم عوض الله والدكتور مأمون نور الدين والمهندس نضال الحديد ، التي وصفها بـ(الشخصيات التي يصعب تعويضها) ، منتقداً بالوقت ذاته التجاهل الحكومي تجاه الرياضة حالياً.

رئيس نادي شباب الأردن أبدى كذلك انزعاجه لعدم جدية اتحاد كرة القدم في تدبير شؤون اللعبة على الصعيد النسوي ، وأشار إلى امتعاضه من طريقة اللعب التي انتهجها منتخبنا الوطني أمام نظيره الإيراني بالتصفيات الاَسيوية ، وتالياً نص الحوار:



لنتحدث بداية عن فكرة التأسيس .. كيف كانت ؟

- تأسيس نادي شباب الأردن كان محض صدفة بحتة وبطريقة عفوية غير مخطط لها ، نحن مجموعة أشخاص نحب الرياضة قررنا تأسيس ناد لممارسة كرة القدم يبدأ من الصفر - أي من الدرجة الثالثة - ، وفعلاً (أوجدنا) نادي شباب الأردن وقيدناه رسمياً في سجلات المجلس الأعلى للشباب بطرق سليمة ووفق الإجراءت المتبعة في هذا الجانب ، لكننا من باب اختصار الوقت وخوفاً من التعرض لانتكاسات أثناء تواجد فريقنا في الدرجات الدنيا ارتأينا أن نندمج مع أحد الأندية ، وأبدى كل من القادسية والجزيرة موافقتهما على الأمر نظراً لبعض المشاكل التي كانت تعترض طريقهما في ذلك الوقت ، وبنهاية المطاف اخترنا القادسية وحصلت عملية الدمج الذي تجيزه التعلميات الرسمية المتعلقة بالأندية ، ولعبنا حينها بدوري الدرجة الأولى ونجحنا في الصعود إلى الدرجة الممتازة.

وما أود التأكيد عليه هو أن شباب الأردن وُلد شرعياً وسيبقى كذلك رغم كل التشكيكات.

البعض ذهب إلى حد القول أن خلافك مع الفيصلي أثناء شغلك منصب نائب الرئيس دفعك لتأسيس ناد منافس ؟

- هذا كلام غير صحيح نهائياً ، ولو كان صحيحاً أني أضمر نوايا سيئة لقمت بتأسيس نادي شباب الأردن بعد استقالتي من الفيصلي بيومين وكنت قادراً على ذلك ، لكن الأمر حصل بعد عام كامل ، وأؤكد أن شباب الأردن لم ير النور ليكون موجهاً ضد ناد أو شخص ما ، وإنما وجد ليثري المنافسة على الساحة المحلية ، وأنا شخصياً أحترم الفيصلي وإدارته وأعتبر علاقتي به مميزة وقد تشرفت بالعمل ضمن مجلس إدارته لسنوات طويلة ، ونحن بنادي شباب الأردن نقف على مسافة واحدة من كافة الأندية الأردنية وعلاقتنا قائمة على الإحترام المتبادل ، والاختلافات التي تحدث أحياناً لا تعدو عن وجهات نظر ، ويجب على أصحاب الأجندات الخاصة أن يعوا هذا الأمر جيداً.

سرعة إجراءات تأسيس نادي شباب الأردن هل ارتبط بمنصبك الحكومي اَنذاك ؟

- لا أنكر أنني ساهمت أثناء وجودي بأمانة سر رئاسة الوزراء بسرعة الإجراءات ، فلماذا أنتظر شهرين أو ثلاثة لتأسيس النادي طالما باستطاعتي أن أنجز الأمر خلال يومين أو ثلاثة وطالما أن الإجراءات سليمة بالكامل ، وقد استفدت في ذلك الحين من علاقاتي الشخصية ومن وجود قيادات رسمية تؤمن بالرياضة ويصعب تعويضها وأقصد وزير التخطيط اَنذاك الدكتور باسم عوض الله ورئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور مأمون نور الدين وأمين عمان المهندس نضال الحديد ، وبصراحة لو أني فكرت الاَن بتأسيس النادي وأنا خارج رئاسة الوزراء وبدون وجود هؤلاء الأشخاص فلن أتمكن من ذلك لأننا للأسف نملك في الوقت الراهن مسؤولين لا يؤمنون بالرياضة مع كل الإحترام لهم ، والجميع يلاحظ أنه بغياب تلك الأسماء عن الساحة الرسمية انقطعت الإستثمارات والأبنية الرياضية والملاعب والمنشاَت وأصبحت الحكومة لا تبدي اهتماماً تجاه الرياضة.

وأريد أن أوضح شيئاً مهماً في هذه الجزئية هي أن نادي شباب الأردن لم يستفد مني أثناء تواجدي برئاسة الوزراء بقدر ما استفادت الكثير من الأندية ، واتحدى أي شخص يخالف ذلك القول.

ولماذا غيرتم الاسم من نادي (شباب الأردن والقادسية) إلى شباب الأردن ؟

- كان هذا بالإتفاق مع نادي القادسية قبل عملية الدمج ، أنه بعد مرور عام يتم الإكتفاء باسم شباب الأردن ، وفعلاً حصل ذلك بعد موافقة الهيئة العامة ، ونفخر بأننا غيرنا الاسم من القادسية إلى شباب الأردن لأنه اسم عزيز علينا ويعني لنا الكثير.

الأعضاء السابقون بنادي القادسية غائبون الاَن عن مجلس إدارة شباب الأردن .. هل هو نكران جميل أم إفرازات انتخابية ؟

- هم محل تقدير واعتزاز ، لكن العملية الانتخابية هي صاحبة القرار في تشكيل مجلس إدارة النادي ، وقد جرت الانتخابات الأخيرة بأجواء ديمقراطية سادتها الروح الرياضية وسط إحساس كبير بالمسؤولية من قبل الجميع.

لنتطرق الاَن الإنجازات التي حققها شباب الأردن خلال فترة زمنية قصيرة .. ما السر ؟

- قلناها منذ تأسيس النادي أن شباب الأردن سيكون أحد الرموز الرئيسة في المعادلة الكروية المحلية خلال (4) أعوام ، ووضعنا استراتيجية طويلة المدى من أجل ذلك وبدأنا بشراء اللاعبين ووضعنا أسساً للمدارس الكروية ، وبحمد الله نجحنا في الحصول على الألقاب بعد فترة وجيزة جداً وبات شباب الأردن قطباً ثالثاً في الساحة المحلية بعدما نجح في تغيير الخارطة التنافسية ، ولاحظوا أن لقب الدوري لم يحسم إلا في الأمتار الأخيرة بعد دخول شباب الأردن ، وبالتأكيد نطمع بالمزيد من الإنجازات ونتمنى أن نبقى دائماً في المقدمة.

ودون أدنى شك لم يكن ذلك ليتحقق إلا بهمة أعضاء مجلس الإدارة الذين يتواجدون بشكل شبه يومي في النادي وكلهم استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل إبقاء نادي شباب الأردن في الطليعة كوننا جميعاً نعتبر تقدمه تحد علينا كسبه ، كما أشير إلى أن الأمور المالية كانت بفضل الله متوفرة عند التأسيس وكذلك البنية التحتية ، وكل تلك العوامل من شأنها أن تخلق النجاح في أي ناد ، وشخصياً أتمنى أن تنال كافة الأندية ما حصلت عليه أندية الفيصلي والوحدات وشباب الأردن والأهلي وسحاب التي استفادت من البرامج الحكومية السابقة بتأمين الملاعب قبل أن يتوقف هذا المشروع.

لقب كأس الاتحاد الاَسيوي ماذا يعني لكم ؟

- يعني شيئاً كثيراً وهو من الألقاب التي نعتز كثيراً بها ، وقد تحقق بفضل تكاتف جهود الجميع من مجلس إدارة وجهازين فني وإداري ولاعبين ، وسنعمل بقوة على انتزاع اللقب المقبل حتى نتمكن من الدخول في التصفيات المؤهلة إلى دوري أبطال اَسيا البطولة الأقوى على صعيد القارة.

متى سيصبح شباب الأردن أحد الأندية الجماهيرية ؟

- في الوقت الحالي لدينا بعض الجماهير التي أتوقع أن تزداد كلما ازدادت الإنجازات ، وأنا متأكد بمشيئة الله أن شباب الأردن سيملك قاعدة جماهيرية في السنوات المقبلة.

تعاقدتم مؤخراً مع مدير فني جديد قبل مباراة مهمة أمام الفيصلي .. كيف تجرأتم ؟

- كان لدينا كمجلس إدارة خيارين ، إما الإبقاء على الجهاز الفني القديم وإما أن نتخذ قراراً صعباً بالتعاقد مع المدير الفني الكرواتي تالاييتش ، وبعد مداولات ونقاشات ولعلمنا بظروف فريقنا ارتأينا ترجيح الخيار الثاني ودخلنا في مجازفة تحتمل الخطأ والصواب ، لكن بحمد الله كان قراراً صائباً وظهر الفريق بشكل مغاير وفزنا في تلك المباراة وتصدرنا الترتيب العام ، وبالتأكيد فترة التوقف الحالية ستساعد المدرب على الوقوف على مستويات اللاعبين بشكل أفضل.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التعاقد مع تالاييتش لم يكن انتقاصاً من الجهاز الفني القديم ، لكننا في الإدارة نعلم تماماً ظروف فريقنا ولاعبينا وندرك الوقت الذي يجب أن نتدخل فيه إدارياً حتى لو كان الأمر على حساب الجهاز الفني في بعض الأحيان ، وكانت وجهة نظرنا أن التغيير ضروري في هذه المرحلة إذا كنا نريد المنافسة.

لكن هناك أحاديث بأن المدرب الكرواتي كان متواجداً في الأردن قبل فترة طويلة من تعاقدكم معه .. هل كانت هناك مفاوضات غير معلنة ؟

- المدرب الكرواتي كان في الأردن لأعمال خاصة برفقة مدير أعماله ، وحقيقة كانت هناك مفاوضات غير معلنة وغير مباشرة بيننا قبل أن يتم الإتفاق رسمياً بأن يتولى قيادة الجهاز الفني إيماناً منا بكفاءته وقدرته على ترجمة الطموحات.

بعد رحيل نزار محروس عاش شباب الأردن أوقاتاً غير مستقرة فنياً كلفته الكثير .. بماذا تفسر ذلك ؟

- الكابتن نزار محروس استمر مع شباب الأردن لمدة (3) سنوات وحقق خلالها نتائج لافتة جراء تضافر الجهود ، وقد استفدنا منه كثيراً أثناء تواجده وهو أيضاً استفاد من التسهيلات الإدارية والتفهم الذي منحناه إياها ، وكان من الطبيعي بعد ابتعاده أن يهتز الفريق (حديث العهد) الذي تعود على فكر وأسلوب محروس ، وأمضينا نحو عام كامل نعاني من هذه الناحية ، لكننا دخلنا الاَن مرحلة استقرار وبمشيئة الله سيقدم فريقنا أداءً أفضل من الذي قدمه في السنوات الماضية.

هل كان ابتعاد محروس لأسباب مالية ؟

- أبداً ، كل ما هنالك أن الطرفين قررا الإنفصال بعد (3) سنوات رغبة منهما بالتجديد ، ومحروس يعد واحداً من المدربين القديرين ولا ننكر بصمته ، وهو مدرب محترف ونحن ناد محترف وربما يعود إلينا في عام من الأعوام.

لنتحدث عن مباراة شباب الأردن والفيصلي .. ألا تعتقد أنها بدأت تأخذ حساسية قمة القطبين ؟

- نحن غير مسؤولين عن ذلك ، نحن نخوض مباراة الفيصلي كأي مباراة أخرى ، ومكافاَت اللاعبين المقررة لها لا تزيد فلساً واحداً عن مكافاَت المباريات الأخرى ، ومخطئ من يظن أننا نقدم أفضل مستوياتنا أمام الفيصلي ، فكافة المباريات تحمل أهمية واحدة من وجهة نظرنا ، وعيننا الاَن بشكل خاص على مباراة الوحدات وأنا أعلنها من الاَن أننا سنضاعف مكافاَت الفوز في تلك المباراة لأن عيننا على لقب الدوري ، وكل ما يهمنا هو التتويج في نهاية الموسم.

الوحدات نال مؤخراً جائزة الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم لأفضل إنجاز عربي .. كيف ترون ذلك ؟

- هذه الجائزة فخر للرياضة الأردنية بشكل عام وقد جاءت بعد إنجاز الفريق في الموسم الماضي حينما حصل على كافة ألقاب الموسم عن جدارة واستحقاق ، ونحن في شباب الأردن نبارك للأشقاء في نادي الوحدات على ذلك ونعتبر ما تحقق إنجازاً لكرة القدم الأردنية.

كيف تقيم علاقة شباب الأردن ببقية الأندية ؟

- علاقتنا ممتازة مع كافة الأندية ، فمصلحتنا مشتركة وهمومنا واحدة ومطالبنا متشابهة ، وأتمنى أن يستمر تكاتف الأندية على هذه الشاكلة لأن الأمر سيحمل تبعات إيجابية لها في المستقبل.

لكن ظهرت في بعض الأوقات ملامح انقسامات بين الأندية .. لماذا ؟

- لأن هناك أندية مع تطبيق الاحتراف وأخرى ضده ، وقد كان هناك تباين في وجهات النظر حول هذا الأمر.

ولأي اتجاه كانت نظرة شباب الأردن ؟

- نحن من المؤيدين لتطبيق الإحتراف كونه سيسهم في تطوير كرة القدم الأردنية ، لكن بشرط أن يرتبط تطبيقه بأسس أهمها توفر البنى التحتية والعوائد المالية لكافة الأندية ، لكن للأسف لم نرى شيئاً من ذلك القبيل ، وأصبح الاحتراف شراً لا بد منه وأتساءل هنا ماذا بوسعنا أن نفعل ، الأندية ومنها شباب الأردن تقبلته على مضض وهي مضطرة للتأقلم معه حتى تخرج من هذا المأزق.

وأشير إلى أن السعودية والإمارات وعمان قدمت مساعدات مالية للأندية ، ونحن ندرك أنها دول خليجية ولا نطلب من الإتحاد أن يمنحنا الملايين ، لكن هناك نسبة وتناسب والأندية الأردنية قادرة على العيش بـ(200) أو (250) ألف دينار سنوياً ، وباعتقادي لو توفر المال فسيصبح الدوري الأردني من أنجح الدوريات العربية.

ماذا تتوقع لمستقبل الأندية التي لا تمتلك المقدرة حالياً على تلبية متطلبات الإحتراف ؟

- في الماضي كان الفيصلي والوحدات هما الناديان الوحيدان اللذين لا يعتمدان على العوائد المالية الممنوحة من الإتحاد ، حيث كان لهما مصادر دخل أخرى ، والاَن أصبحنا نشاهد أندية أخرى تجتهد في هذا الجانب ، وأعتقد أنه في السنوات الـ(4) أو الـ(5) المقبلة سنرى (12) نادياً تعتمد على نفسها لأنها ستصبح مضطرة لذلك وإلا ستتخلف عن بقية الركب ، وأنا شخصياً متفائل جراء دخول بعض الشركات على خط اللعبة مثل المناصير وبيبسي ، ومن الممكن أن تتوسع قاعدة الرعاية في السنوات المقبلة بعد انفراج الأزمة الإقتصادية التي تواجه العالم أجمع.

لنتحدث عن كرة القدم النسوية .. كيف تنظرون إلى فريقكم الذي يتزعم فرق المملكة في البطولات الأربعة التي أقيمت حتى الاَن ؟

- في البداية نحن مع الرياضة النسوية ، وعند تأسيس النادي قمنا بتشكيل فريق للكرة الطائرة وفريق لكرة القدم ، الأول لم يدم طويلاً نظراً لغياب الخطة الواضحة من قبل اتحاد الكرة الطائرة في ذلك الحين ، أما بخصوص الفريق الكروي فنحن نسير حتى الاَن على الطريق الصحيح ، لكن لا أخفيك أننا بتنا نفكر جدياً بإلغاء اللعبة لعدم جدواها ، تخيل أننا نحصل على دعم مالي قدره (500) دينار في الموسم الواحد مقابل (55) ألف دينار ننفقها سنوياً على تجهيز الفريق ، الذهاب فقط إلى مدينة العقبة لملاقاة الخليج يكلفنا مبلغ (2100) دينار ، وعندما نتوج باللقب نحصل على مكافأة مالية قدرها (4) اَلاف دينار ، ومن جهة أخرى بتنا نصطدم بالتزام اللاعبات بالمقاعد الدراسية ، فما الجدوى إذن من الإستمرار ؟.

انا أرى أن الاتحاد لا يأخذ كرة القدم النسوية على محمل الجد وهو يهتم بالمنتخبات أكثر من الأندية ، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فسنضطر اَسفين لإعلان انسحابنا وربما نلجأ لإبقاء فريقنا لإقامة بطولات تنشيطية خاصة.

وحول تتويجنا باللقب منذ إقامة الدوري النسوي لأول مرة قبل (4) مواسم ، فأعتقد أن الأمر فقد رونقه وأصبح التتويج أمراً باهتاً بالنسبة للاعباتنا ، كون المنافسات تفتقر للإثارة المطلوبة جراء وجود فريقين أو ثلاثة متنافسة ، حتى الدوري الحالي متقطع وفقد بهجته ، بمعنى اَخر كرة القدم النسوية أصبحت مصدراً لـ(وجع الرأس).

أقترح أن يتم إجبار الأندية الـ(12) المحترفة على تشكيل فرق نسوية ، وفي حال وقف البعد الإجتماعي والديني عائقاً أمام ذلك فيجب أن تخاطب الشركات لتشكيل فرق نسوية وإقامة بطولة رسمية لذلك كحال بطولة الرجال التي تقام باستمرار ، المهم أن يتحرك الاتحاد ويخلق استراتيجية تضمن استمرارية اللعبة وإزالة كل العقبات التي تواجهها.

لاعبتكم ستيفاني النبر محترفة في الدنمارك وتخوض أقوى البطولات الأوروبية .. ماذا يعني ذلك لكم ؟

- ستيفاني من اللاعبات المميزات وأعتبرها أفضل لاعبة عربية ، وأتوقع لها مستقبلاً مشرقاً في مشوارها الإحترافي لأنها تمتلك المقومات اللازمة لذلك ، ونفخر حقيقة بأنها كانت إحدى لاعباتنا.

كيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني بتصفيات كأس اَسيا التي يخوضها حالياً ؟

- أعتقد أن حظوظه أصبحت معدومة ، وأنا استغرب أداء المنتخب في مباراته الأخيرة أمام إيران ، فمنذ صباح ذلك اليوم علمنا أن تايلند فازت على سنغافورة ورفعت رصيدها من النقاط ، وهذا كان يتطلب منا اللعب من أجل الفوز ، لكننا رأينا أسلوباً دفاعياً مستغرباً ، وأنا أحمل الكابتن عدنان حمد مسؤولية خسارة تلك المباراة نظراً لطريقة اللعب وعملية اختيار لاعبي المنتخب التي لم تكن صائبة من وجهة نظري.

وبشكل عام أرى أن على الاتحاد عتب كبير ، وعليه أن يعيد حساباته ويضع خطة تتعلق بالمنتخبات الوطنية ، وعليه أي يدرك أن الأندية هي أساس كافة المنتخبات ، وقوة الأندية من قوة المنتخبات وليس العكس ، وعليه أن يعي أن الطريقة التي تدار بها بطولات الموسم أدت إلى تراجع مستوى الأندية نظراً لكثرة التوقفات ، وهذا يقودني للتساءل كيف يمكن للمدير الفني للمنتخب الوطني أن يحسن اختيار اللاعبين في ظل عدم وجود الإستقرار ؟ ، في السابق كنا نتفوق على منتخبات كبيرة والاَن صرنا نستجدي الفوز على سنغافورة وتايلند ،، ، للأسف اصبح المواطن الأردني يملك روحاً انهزامية تجاه منتخبه.

على الاتحاد أن يلتزم ببرامجه ويحترم نشاطاته ، وأن يتم التعاقد مع مدرب لقيادة المنتخب الوطني لـ(4) سنوات وسط استراتيجية خاصة إذا أردنا فعلاً التطوير ، لا أن نتعاقد مع مدرب لعام واحد كما هو الحال مع حمد الذي ستصطدم طموحاته بضيق الوقت ، خاصة وأنه تسلم المهمة بمرحلة حرجة.

أما على صعيد الفئات العمرية فأنا متفائل بوجود الكابتن محمود الجوهري بالنظر إلى خبرته الطويلة التي ستسهم بالتأكيد بخلق قاعدة صلبة.

كيف تنظرون لانتخابات اتحاد كرة القدم التي باتت على الأبواب ؟

- الأندية الأردنية تجتمع على قلب رجل واحد في هذه المرحلة المهمة والحساسة التي أعقبت تطبيق الإحتراف ، ووجود (5) ممثلين لها في مجلس الإدارة المقبل سينعكس إيجاباً عليها بكل تأكيد.

كلمة أخيرة.

- أتوجه بالشكر والتقدير للأمير علي بن الحسين لجهوده التي يبذلها للارتقاء بكرة القدم الأردنية حتى تأخذ موقعها الطبيعي على الصعيدين العربي والدولي ، وأتمنى من جميع المعنيين أن يكونوا عند حسن ظن سموه وأن يترجموا تطلعاته التي بدون أدنى شك ستصل بنا لأعلى المستويات.




Date : 18-11-2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سليم خير : شباب الأردن بات قطباً ثالثاً .. واستراتيجيتنا سر إنجازاتنا!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شباب الأردن يهزم الفيصلي وينتزع الصدارة
» خسارة المنشية أمام شباب الأردن 3-0 دوري ت19
» صورة لاعبي نادي شباب الأردن في دوري المحترفين الأردني 2009
» الموافقة على تأسيس "شركة نادي شباب الأردن"
» معلومات عن نادي شباب الاردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نادي منشية بني حسن :: الرياضات المختلفة الاردنية :: الكرة الأردنية :: شباب الأردن-
انتقل الى: